وأضاف الزناد خلال مداخلة له اليوم على إذاعة “الجوهرة اف ام” : “وردت لقاعة العمليات المركزية للديوانة معطيات تم تقاسمها مع مصالح جيش البحر ووزارة النقل التي هي مسؤولة عن الموانئ ووفقا لهذه المعطيات تمّ اتخاذ الاحتياطات الاولية …لم تكن لدينا تاكيدات حول حمولة الباخرة ان كانت العجول مريضة ام لا ولكن المؤكد من المصالح المعنية اي جيش البحر والديوانة البحرية والحرس البحري المتواجدين بنقاط المراقبة بالسواحل التونسية بشكل عام أنّها ذات خطورة”.
وأوضح ” تم اتخاذ اجراءات احتياطية واعتبار الباخرة ذات مخاطر مرتفعة وتم اتخاذ قرار بألاّ يتم السماح لها بالتوقف في السواحل التونسية ولا بدخول احد الموانئ وبالتالي ستعبر المياه في اتجاه وجهتها وهي ليست الموانئ التونسية”.
وقال “توجهت هذه الباخرة إلى عدّة وجهات من ذلك موانئ في ليبيا ولكنه لم يتم السماح لها بالرسو” لافتا الى أنّه لم تتم معرفة البلد الذي قدمت منه والى أنّ الشركة الناقلة تحمل راية لبنانية.
