الشارع المغاربي: تفاعلت الوكالة التونسية للأنترنات إيجابيا مع الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بسوسة يوم 5 مارس الجاري والقاضي بـ”إلزامها بحجب لعبتي “الحوت الأزرق” و”مريم” من كافّة المواقع الإلكترونيّة ومن متاجر التطبيقات ووصلات التنزيل التي يمكن النفاذ إليها عبر شبكة الأنترنات التونسيّة مع الإذن بالتنفيذ على المسودّة”، معتبرة إيّاه “منطلقا جديا لحماية الطفولة في الفضاء السيبرني”.

كما اعتبرت الوكالة في بلاغ لها أن حماية الأطفال مسؤولية مجتمعيّة تستوجب أرضيّة توافقية بين مختلف الأطراف المتدخّلة من بينها المجتمع المدني ووزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقميّ ووزارة العدل ووزارة المرأة والأسرة والطفولة ووزارة التربية ومختلف مشغّلي الاتصالات ومزوّدي خدمات الأنترنات في إطار الحرص على احترام مبادئ الحقوق والحريات.

وأشارت إلى أنها عملت منذ أكثر من سنتين على تطوير حلول مهنية تمكّن عبر مشروع “عمار كيدز” من الحجب حسب الطلب لمختلف المواقع والتطبيقات الخطرة، والى أنها تعمل اليوم على التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية قصد إتاحة هذه الخدمة لمختلف مستعملي الأنترنات القارة والجوالة وعلى وضع أحدث التقنيات وأساليب العمل من أجل نجاعة هذه الخدمة.

وعبّرت عن تعاطفها مع عائلات ضحايا اللعبتين المذكورتين داعية الى فتح ما وصفته بـ”حوار مجتمعي بنّاء” في أقرب الآجال.