الشارع المغاربي – رابطة حقوق الانسان تنعى المُناضل جيلبار النقاش

رابطة حقوق الانسان تنعى المُناضل جيلبار النقاش

قسم الأخبار

27 ديسمبر، 2020

الشارع المغاربي: نعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان اليوم الاحد 27 ديسمبر 2020 الكاتب والناشط السياسي جوزيف جيلبار نقاش، الذي قالت انه أحد وجوه النضال من أجل الحقوق السياسية والمدنية بالبلاد منذ أواخر ستينات القرن الماضي.

و ذكرت الرابطة في بلاغ نعي صادر عنها بأن “النقاش بدأ حياته العامة كأحد نشطاء “تجمع الدراسات والعمل الاشتراكي في تونس” (آفاق) مع ثلة من الطلبة والمثقفين القوميين والشيوعيين والتي كانت من أوائل حركات المعارضة للحكم البورقيبي التي صرّحت بمناوءتها للحكم الفردي ولنظام الحزب الواحد وبدعوتها إلى إرساء نظام اقتصادي عادل بين الطبقات والجهات”.

وابرزت ان الفقيد تعرض بسبب ذلك ” إلى التنكيل والتعذيب وحُكم عليه سنة 1968 بأربع عشرة سنة سجنا قضى منها عشر سنوات في برج الرومي في ظروف غير إنسانية قبل أن يخضع للمراقبة الإدارية والإقامة الجبرية لسنوات عديدة بعد ذلك”.

وشددت على ان النقاش “عُرف طوال العقود الخمسة الأخيرة باعتزازه الدائم بانتمائه التونسي وبمساندته المبدئية للمدافعين عن الحريات العامة والخاصة، وبمواقفه المساندة لحركات التحرّر الوطني، وبصوته العالي المعادي للاستعمار والصهيونية ” مبرزة أنّه شارك في عديد الفعاليات والتظاهرات المندّدة بسياسات الكيان الصهيوني منذ 1967.

ولفتت الى انه “وقف إلى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وبقية منظمات المجتمع المدني في مواجهة محاولات التدجين والهيمنة سواء خلال الفترة البورقيبية أو زمن حكم بن علي”.

و اكدت انه” كان بعد الثورة أول شاهد في جلسات استماع هيئة الحقيقة والكرامة عن القمع خلال الفترة السابقة” وأنّه “انضم إلى الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والتحوّل الديمقراطي لكنه انسحب منها، ونشط مع الحراك المدني من أجل دستور 2014” وندّد بالاغتيالات السياسية، كما انتقد بشدة قانون المصالحة المُقدم من طرف الباجي قائد السبسي سنة 2017 والذي عارضته الرابطة وأغلب مكونات المجتمع المدني.

وعربت الرابطة ” عن أسى مناضليها لرحيل الفقيد ” متوجهة “لرفيقة دربه عزة الغانمي ولنجله سليم وإلى كافة رفاقه وأصدقائه وإلى كل جمعيات المجتمع المدني التي ساهم في نشاطها سواء بتونس أوبفرنسا بأصدق التعازي والمواساة”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING