الشارع المغاربي : ثمّن الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الجمعة 8 مارس 2019 الموافق للعيد العالمي للمرأة، “النجاح الباهر الذي حقّقته المرأة النقابية في عملية تجديد الهياكل الأساسية والوسطى بتعزيز تواجدها خاصة بعد تفعيل الفصل الثالث من القانون الأساسي للمنظمة الشغيلة الذي ينصّ على اعتماد نظام الحصّة للمرأة”.
ودعا الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم إلى “ضرورة إبرام اتفاقات مهنية وإيجاد آليات تشريعيّة لمقاومة أشكال العنف المسلّط على المرأة في مراكز العمل”.
كما دعا الى تفعيل الاتفاقية المشتركة في القطاع الفلاحي وتحسين ظروف العمل واحترام كرامة المرأة وتمكينها من حقوقها في هذا القطاع الذي قال إنّ المرأة تشكّل نواته الرئيسية.
وأكّد بالمناسبة “وجوب تكريس المساواة ومنع التمييز وتفعيل تكافئ الفرص التي من شأنها تحقيق المساواة وضمان العمل اللائق للمرأة”، مطالبا بــتمكين المرأة العاملة من تمثيلية نسبيّة في اللجان الإدارية المتناصفة.
وأعرب عن “دعمه مطالب المرأة في مزيد ترسيخ المكاسب وتطويرها لتشمل خاصّة مجالات العمل اللائق وعطلة الأمومة مثلما تنصّ عليه الاتفاقية الدولية 183″، مجدّدا “مساندته صمود النساء اللاتي يعانين من ويلات الحروب في فلسطين والعراق وسوريا وليبيا واليمن وفي بقية الأقطار العربية ودعم نضالهنّ من أجل تحرير أوطانهنّ وتحقيق الحرية والكرامة والمساواة”.