الشارع المغاربي: دعت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ اليوم الاثنين 25 أفريل 2022 الأولياء ومؤسسات التنشئة وأجهزة الإعلام وقوى المجتمع المدني إلى تكثيف جهودها التحسيسيّة والتوعويّة للتنبيه بمخاطر الألعاب غير المطابقة لمعايير السلامة ومواصفات الجودة وآثارها على الصحّة الجسديّة والنفسيّة للطفل.

وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم بمناسبة اقتراب عيد الفطر وتنامي الإقبال على اقتناء ألعاب الأطفال، إلى أنّ للألعاب المعروضة للبيع خارج المسالك المنظّمة وغير الخاضعة للمراقبة الرسميّة خاصة منها اللعب الشبيهة بالأسلحة الناريّة والأسلحة البيضاء و”المتفجّرات” وعاكسات الأضواء الليزريّة، انعكاسات سلبيّة شديدة على التنشئة السليمة للناشئة .

ونبّهت الى أنّه يمكن لهذه الألعاب أن تتسبب لضحاياها من الأطفال في حوادث خطيرة وأضرار بدنيّة ونفسيّة جسيمة مشددة على أهميّة الاكتفاء باقتناء ألعاب الأطفال من المسالك المنظّمة مع مراعاة تناسبها مع الفئات العمريّة للأطفال وعدم احتوائها على مواد خطرة وسامة ومكوّنات كيميائية مضرة.

وحذّرت الوزارة من التهديدات الناتجة عن الألعاب الخطرة على السلامة النفسيّة والبدنيّة للأطفال، باعتبارها تخلق لديهم سلوكات عنيفة وتنشئة غير متوازنة، داعية الأولياء إلى اختيار الألعاب التي تحترم شروط السلامة وتنمي الحس الفكري والإبداعي لدى أطفالهم.

وذكّرت بضرورة الامتناع عن نشر صور الأطفال القصّر عبر المنصّات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الأنترنت لافتة إلى دعمها جهود مختلف الهياكل الوطنيّة المتدخلة وإلى حرصها على تعزيز العمل الشبكيّ التشاركي ضمانا لسلامة الأطفال ومراعاة لمصلحتهم الفضلى.