من جانبهم، اعتبر ممثّلو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، خلال نفس الجلسة، أنّ ظروف الإقامة بالسجن المذكور “مقبولة في مجملها باعتبار عدم وجود اكتظاظ وتوفّر عنصر النظافة”، داعين إلى إيجاد حلول كفيلة بمواصلة السجينات دراستهن وتأطيرهنّ نفسيا.
وتفاعلا مع مداخلات ممثّلي المنظّمتين، شدّد أعضاء اللجنة على التنسيق مع اللجنتين المختصتين في تنقيح المجلة الجزائية ومجلة الاجراءات الجزائية بوزارة العدل عبر التفكير في الوقاية من الجريمة وتفعيل العقوبات البديلة والاعتناء بفضاءات الأمهات والنساء الحوامل والأطفال الرضّع بما يضمن للأطفال الرعاية الصحية والنفسية ويوفّر لهم نشأة سليمة.