الشارع المغاربي – حمزة الحسناوي: كشف مصدر أمني مطّلع اليوم الاثنين 10 سبتمبر 2018، أنّ التحريات في قضية مقتل الأمني عبد الرزاق منصور (53 سنة) الذي تمّ انتشال جثته من قنال فوشانة التابعة لولاية بن عروس يوم السبت المنقضي أثبتت أن القاتل هو إبنه.

وأشار المصدر في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إلى أنّ ابن الضحية البالغ من العمر 20 سنة كان قد أبلغ يوم الواقعة أنه تعرّض ووالده إلى عمليّة براكاج وأن منفذي البراكاج دفعوا والده وهو على الدراجة بالقنال ليلقى حتفه على عين المكان بينما كان هو (الابن ) منشغلا بالصراع مع المنحرفين دفاعا عن نفسه و عن والده.

وأضاف المصدر أنّ الإبن غيّر أقواله في مناسبة أولى وإدعى أنّ والده فقد توازنه على الدراجة وإنزلق في القنال وأنّ ذلك أدّى إلى وهلاكه غرقا، لافتا إلى أنّ أعوان الأمن لاحظوا إرتباكا على الإبن وتضاربا في أقواله وأنه تمّ حصر الشبهة فيه ومواجهته بالأدلة ليعترف في النهاية بأنه كان على خلاف مع والده وأنّهما تخاصما يوم الواقعة وأنّ الأمر بلغ بهما إلى حد التشابك بالأيدي مؤكّدا أنه قام بدفع والده لتجنب تواصل المعركة الدائرة بينهما -حسب ما أدلي به من أقوال- متابعا أنّ والده سقط في القنال المذكور جراء الدّفعة وأنه فارق الحياة على عين المكان.

وأفاد المصدر بأنّ النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بالمحمدية بالاحتفاظ بالابن بتهمة القتل العمد في إنتظار عرضه على القضاء.