الشارع المغاربي : لفظ شاب في العقد الثاني من العمر أنفاسه الأخيرة، أمس الخميس بقسم الطبّ الاستعجالي بمستشفى ابن رشد بمدينة عنابة الجزائريّة، على إثر طعنه بسكين عند خروجه من حفل بمناسبة “عيد الحبّ” في المدينة.
وحسب ما ذكرته صحيفة “الشروق” الجزائرية، فقد تحوّلت حفلة، نظّمها جمع من الشباب احتفالا بعيد الحب في إحدى قاعات الحفلات بحيّ جبانة اليهود بعنابة، إلى مجزرة حقيقية، مُشيرة إلى أنّه عند انتهاء الحفل أقدم مجهول على اقتحام القاعة، ثمّ دخل في مناوشات مع الضحية وصديقته، مُحاولا التهجّم عليهما. وعندها ألزم صاحب القاعة الجميع بالمغادرة. وبمجرّد الخروج تهجّم المجرم مجدّدا على الضحيّة وصديقته ثمّ وجّه طعنات إلى الشابّة بسلاحه الأبيض على وجهها، بالإضافة إلى إصابة فتاتين أخريين. وبمحاولة الضحيّة الدفاع عن صديقته غرس المجرم السكين في بطنه، قبل أن يلوذ بالفرار نحو وجهة مجهولة.
وقد لفظ الشاب الذي يُدعى جمال الدين مراح ويبلغ من العمر عشرين عاما أنفاسه الأخيرة بالمستشفى متأثرا بالإصابات البليغة التي تعرّض لها، وذلك بعد إخضاعه لعملية جراحية لم تُتح إنقاذه.
—