الشارع المغاربي: أكّد رمضان بن عمر المكلف بالإعلام في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الاثنين 15 مارس 2021 أنّ نسبة التحركات الاحتجاجية خلال شهر فيفري 2021 شهدت ارتفاعا بـ42 % مقارنة بنفس الشهر من سنة 2020.
واشار إلى أنّه تمّ تسجيل 1235 تحركا احتجاجيا في فيفري الماضي مقابل 705 تحركات احتجاجية في فيفري 2020.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن بن عمر قوله خلال ندوة افتراضية عقدها المنتدى لتقديم تقرير شهر فيفري 2021 حول الاحتجاجات الاجتماعية والانتحار والعنف والهجرة غير النظامية، أن شھر فيفري كان استثنائيا خلال السنة الجارية وأنّ التحركات ارتفعت خلاله المقارنة بما تم تسجيله في نفس الشھر من السنة الماضية معتبرا ان منسوب الاحتجاج لم يشهد هذا الحجم منذ السنوات الأولى للثورة التي قال انها تميزت بانتشار غير مسبوق للاحتجاجات وبمطلبية عالية.
واضاف “عموما حافظت خارطة الاحتجاجات على نفس الملامح العامة التي ميزتھا على امتداد السنوات الماضية، واحتلت ولاية قفصة أعلى الترتيب من حيث الاحتجاجات والتحركات والمطلبية اذ عرفت لوحدھا 265 تحركا احتجاجيا أي ما يمثل حوالي 21 % من جملة الاحتجاجات التي عرفتھا البلاد خلال شھر فيفري، تليھا ولاية تونس بـ158 تحركا احتجاجيا فولايتا القصرين والقيروان بـ143 تحركا احتجاجيا لكل منھما لتأتي بعدھا ولاية تطاوين التي عرفت عودة لتحركات تنسيقية الكامور بـ75 تحركا”.
وتابع “حسب نتائج عمل فريق المرصد الاجتماعي التونسي وما تم رصده من تحركات خلال شھر فيفري مثل الاعتصام كشكل احتجاجي الخيار الأبرز بالنسبة للمحتجين والفاعلين الاجتماعيين، اذ سجل الشھر 925 يوم اعتصام أي ما يمثل 9.74 % من مجموع الاشكال الاحتجاجية المسجلة”.