الشارع المغاربي : أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الإثنين 10 سبتمبر 2018، أنّ وتيرة الاعتداءات على الصحفيين تراجعت خلال شهر أوت المنقضي مقارنة بشهر جويلية.
وجاء في تقرير صادر اليوم عن وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية أنه تمّ تسجيل 7 اعتداءات خلال الشهر المنقضي مقارنة بـ 9 اعتداءات خلال شهر جويلية الماضي.
وطالت الاعتداءات، حسب التقرير، 5 صحفيات و6 صحفيين يعملون في 3 إذاعات وموقعين إلكترونيين وقناتين تلفزيتين وجريدة.
ولاحظ التقرير “عودة الاعتداءات اللفظية والجسدية خلال شهر أوت”، مسجّلا في هذا الصدد حالتي اعتداء لفظي وحالة اعتداء جسدي، إضافة إلى تواصل حالات المضايقة والمنع من العمل (حالتا مضايقة وحالة منع من العمل وحالة رقابة).
وأكّدت النقابة ارتفاع حالات الاعتداء على الصحفيين من قبل الأمنيين، مبرزة أن وحدة الرصد سجّلت 5 اعتداءات في أوت مقارنة بـ3 اعتداءات في جويلية الى جانب اعتداءين على إعلاميين وموظفين بشركة خاصة.
وتركّزت الاعتداءات أساسا في مدنين وتونس بحالتين في كلّ منهما وفي المهدية والقصرين وقابس بحالة واحدة في كلّ منهما، وفق نفس التقرير.
وأوصت النقابة وزارة الداخلية بالتفعيل الفوري للقرارات الصادرة في أكتوبر 2017 والمنظمة للعلاقة بين الأمنيين والصحفيين وتعميمها على الأعوان الميدانيين وملاحقة الأمنيين الذين اعتدوا لفظيا وجسديا على الصحفيين ملاحقة جادّة ونشر نتائج التحقيق معهم والعقوبات الإدارية التي تمّ اتّخاذها في الغرض.
كما أوصت النيابة العمومية بوجوب التحرك السريع في قضايا الاعتداء بالعنف الجسدي على صحفي بجربة وتقديم الجناة للمحاكمة في إطار جهودها في مكافحة الإفلات من العقاب وضمان عدم العود.
وحثّت العاملين في قطاع الإعلام على “احترام أخلاقيات المهنة والكف الفوري عن خطاب التحريض والتكفير”.