الشارع المغاربي : ندّدت الشبكة النقابية الاورومتوسطية جنوب الصحراء للهجرة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت 8 سبتمبر 2018، بتواصل ايقاف الصيادين التونسيين الذين انقذوا مهاجرين غير نظاميين من الغرق في إيطاليا وإتهامهم بتسهيل دخول المهاجرين المذكورين إلى المياه الاقليمية الايطالية.

وأشارت الشبكة النقابية في بيان صادر عن قسم العلاقات الخارجية والهجرة بالاتحاد العام التونسي للشغل اليوم إلى أنّ شريط الفيديو الذي نشرته وكالة “فرونتكس” وإرتكزت عليه السلطات الايطالية في عملية إيقاف البحارة التونسيين يظهر بوضوح أنهم كانوا بصدد الصيد ورفع شباكهم قبل أن يقوموا بعملية الانقاذ، معبّرة عن إدانتها الشديدة لايقافهم الذي قالت إنه يتناقض مع الفصل 388 من القانون الدولي للبحار.

وأعربت عن مساندتها غير المشروطة  للبحارة التونسيين المحتجزين في إيطاليا معتبرة أنّ تدخّلهم كان بغاية انقاذ الأرواح داعية السلطات الايطالية إلى التعجيل بإطلاق سراحهم.

وأفادت الشبكة بأنّ رئيس جمعية الصيادين بجرجيس شمس الدين بوراسين من بين البحارة المحتجزين.

يُذكر أن السلطات الإيطالية كانت قد احتجزت ستة صيادين تونسيين بعد أن ساعدوا مهاجرين في المياه الدولية.

وكان خفر السواحل الإيطالية قد ذكر يوم السبت 1 سبتمبر الجاري أنهم أوقفوا ستة أفراد لطاقم سفينة صيد كانت تجرّ قاربًا على متنه 14 مهاجرًا باتجاه لامبيدوزا.

ومن جهته كان الأمين العام السابق لجمعية البحار بجرجيس أنيس الصويعي قد قال في تصريح لوكالة “فرانس براس” إن ربان السفينة شمس الدين بوراسين اقتاد مركب المهاجرين وجرّه من الخلف خشية أن يغرق مع بروز مؤشرات تقلبات في الطقس، مضيفًا أنه لو تركهم كانوا سيموتون غرقًا.