الشارع المغاربي: كشف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم السبت 8 سبتمبر 2018، أن 100 ألف تلميذ ممّن سنّهم دون الـ16 يغادرون سنويا مقاعد الدراسة، متسائلا عن سبل تأطيرهم والعناية بهم وكيفية متابعتهم. 

ولفت الطبوبي في كلمة ألقاها اليوم خلال حفل تكريم أبناء النقابيين الناجحين في الباكالوريا وشهادة ختم دروس المرحلة العليا للتعليم، إلى أن لظاهرة الانقطاع المبكّر عن الدراسة انعكاسات سلبية على المجتمع، معتبرا ذلك مسؤولية مشتركة بين المجتمع والسلطة التنفيذية التي قال إنّها عليها متابعة اختياراتها وتقدّم تقييمها.

وشدّد على أن إصلاح قطاع التعليم لا يقتصر فقط على الإصلاح البيداغوجي وإنّما على الإصلاحات الاجتماعية باعتبارها تُعتمد كركيزة لإصلاح المنظومة التربوية ككلّ، مُذكرا بأن الاتحاد كان قد وافق على عديد الإصلاحات في القطاع على غرار إمضاء اتفاق الزمن المدرسي الجديد.

وأضاف أمين عام المنظمة الشغيلة “منظمة العمل الدولية ومنظمة المؤسسات الدولية تشتغل على أفق 20 سنة قادمة.. وكل الملفات في تونس لا تزال محلّ تجاذبات وتراكمات”.

وتابع “بعض الجهات ترمي دائما بالتّهم وغياب الإنجازات على عاتق الموظّفين بالفكر والساعد”.

وتوجه الطبوبي بكلمة إلى التلاميذ قال فيها: “أرادوا الزج بكم في المعركة الاجتماعية.. أقول لكم أن من يناضلون لأجل هذه الاستحقاقات هم أباؤكم وأمهاتكم إنّهم المُربّون”.