واشارت الجامعة في بلاغ صادر عنها اليوم إلى أنّ تردي الخدمات يعود “إلى الدور القذر الذي تمارسه عصابات التهريب والتجارة الموازية واللوبيات المتنفذة في صناعة الأدوية والتي تعمل على تدمير صورة الصيدلية المركزية بهدف تفكيكها وإحالة نشاطها أو جزء منه إلى القطاع الخاص”.
واعتبرت أنّ الخيار الوحيد لإنقاذ القطاع يتمثل في توحيد صفوف مهنييه وعموم التونسيين في جبهة عريضة تناضل من أجل الدفاع عن قطاع الصحة العمومية.
من جهة أخرى دعت الجامعة المذكورة في بلاغ آخر كافة التشكيلات النقابية بالقطاع من فروع جامعية ونقابات أساسية بالمستشفيات الجهوية والمحلية ومجامع الصحة الأساسية إلى الدخول في وقفات احتجاجية بساعتين ابتداءً من يوم الاثنين 6 أوت 2018 بالتنسيق مع الاتحادات الجهوية للشغل.
ولفت البلاغ إلى أن هذه الوقفات تاتي “دفاعا عن احترام محاضر الجلسات القطاعية والجهوية المحلية والمتعلقة بالعمل الاجتماعي ورفضا للمناشير المسقطة وأحادية الجانب”.