الشارع المغاربي : عبّرت خمس منظمات وجمعيات عن رفضها “الاعتداءات والتضييق على الصحافيين ومنعهم من أداء عملهم في تغطية الأحداث”.
وأدانت المنظّمات والجمعيات، في بيان مشترك، التنصّت على هواتف بعض الصحافيين معتبرة ذلك “مخالفة واضحة لدستور البلاد الضامن لسريّة المراسلات والمكالمات الهاتفية وكلّ المعطيات الشخصية”.
وأعربت الأطراف الممضية على البيان عن مساندتها وتضامنها الكامل مع الصحافيين وحرصها على ضمان سلامتهم الشخصيّة واحترام دورهم في تغطية الأحداث والوصول الى المعلومة.
وحمّلت وزارة الداخلية والحكومة مسؤوليّة متابعة كلّ من قام بالتحريض على الصحافيين أو تهديدهم، مشيرة في ذات السياق إلى وجود تدوينة منسوبة إلى الناطق الرسمي باسم النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس تضمّنت “عبارات هابطة وألفاظا نابية تجاه الصحافيين وتهديدا بالتعذيب والاغتصاب”.
وحذّر البيان من “عودة القمع الأمني وتغوّل المؤسسة الأمنيّة”.
وصدر البيان عن :
* المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
* اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان
* جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية
* جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان
* التنسيقية الوطنيّة المستقلة للعدالة الانتقالية