الشارع المغاربي : قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري اليوم السبت 3 نوفمبر 2018 “سخرت منا الحكومة ومن يدعمها حين قلنا نضع 70 ألف خطّ أحمر أمام التفويت في المؤسسات العمومية وها قد ثبتنا على موقفنا ونجحنا وها هم قد وقّعوا مكرهين”.

وأضاف الطاهري في كلمة ألقاها اليوم لدى إشرافه على ندوة الإطارات في الوظيفة العمومية بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة “نعرف أن نواياهم قائمة لبيع المؤسسات العمومية لكنّنا نعتبر الاتفاق مع الحكومة مهمّا جدّا لحماية المنشآت العمومية”.

وتابع “المعركة متواصلة.. ومعركتنا ليست مع الائتلاف الحاكم فقط بل هي معركة مع الاتحاد الأوروبي ومع رأس المال الليبيرالي أيضا”.

ولفت إلى أن “الاتحاد لا يخوض أيّة معركة ويخرج منها خاسرا”، مستحضرا تصريحا لممثل صندوق النقد الدولي بتونس جاء فيه “لا يمكن أن نقوم بأي اصلاح في ظلّ منظمة قوية” معتبرا أنّه “اعترف مسبقا بالهزيمة”.

وأشار إلى أن المنظمة الشغيلة “مع إصلاحات تقوم على مبدأ تعزيز قوة الأجراء والشعب”، مطالبا النقابيين والأجراء بحماية مؤسساتهم والدفاع عنها.

وجدّد تمسّك الاتحاد بموعد 22 نوفمبر المقبل قائلا “هي محطة هامة لافتكاك حقوقنا.. وسنتحصّل على حقوقنا لأن الأوضاع في قطاع الوظيفة العمومية  تُشبه الوضع بالقطاع الخاص من ذلك تدنّي الأجور وصعوبة ظروف العمل”.

وأعلن أن نقابة التعليم الثانوي ستعقد بعد غد الإثنين هيئة ادارية للنظر في مشاكل القطاع مشيرا إلى أن المفاوضات في المؤسسات البنكية والمالية ستنطلق قريبا، مذكّرا بأنه تم أمس الجمعة امضاء اتفاق زيادة بـ7% في أجور العاملين بقطاع النسيج.