الشارع المغاربي – راوية السالمي : أكد كاتب عام نقابة الاطارات وأعوان المساجد فاضل عاشور اليوم الاربعاء 3 أكتوبر 2018، أن الثكنات العسكرية تضم بيوت صلاة مشابهة لتلك الموجودة بالمطارات والمستشفيات العمومية وبعض المحاكم والدوائر القضائية وحتى بعض المساحات الخاصة بالطرق السيارة وأنها ليست مساجد مثلما صرح بذلك الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي أمس الثلاثاء.

وأضاف عاشور في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، أن بيوت الصلاة في الثكنات العسكرية لا تخضع لرقابة وزارة الشؤون الدينية “لأنه لا تنظم فيها اجتماعات دينية ولا تقام فيها الصلوات الخمس وانما تكون الصلاة فيها عن طواعية وبشكل فردي ودون خلفيات”، لافتا إلى أنه تم احداث بيوت الصلاة بهذه الثكنات لتوفير سبل الراحة للعسكريين ولأداء الشعائر الدينية في اطار حرية المعتقد.

واعتبر أن بيوت الصلاة هذه مكسب من مكاسب الثورة بعد التضييقات التي مورست في العهد السابق، مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الدينية ترسل أيمة إلى هذه الثكنات أيام الجمعة أو حسب المناسبات لامامة الجنود وأن الوزارة تعين اماما مشهودا له بالاعتدال والسماحة لتقديم خطبته للوحدات العسكرية.

وأفاد المتحدث أن وزارة الدفاع تقوم بمراسلة وزارة الشؤون الدينية لاتمام هذه العملية، مشددا على أنه لا خوف من استقطاب المؤسسة العسكرية أو اختراقها عبر الخطاب الديني الموجه لها.

وأشار إلى أنه تم استقطاب أبناء المؤسسة العسكرية في أحداث براكة الساحل أو غيرها داخل المساجد وليس داخل الثكنات.