الشارع المغاربي : أعلنت النقابة الوطنية لقوّات الأمن الدّاخلي، اليوم الجمعة 22 فيفري 2019، عن حادثة قالت إنّها ترتقي إلى مستوى “فضيحة من العيار الثّقيل” وتمثّلت في سرقة سيارات أعوان تابعين لسلك الحماية المدنية.
وأوضحت النقابة على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” أنّه بعد تعرّض سيّارة أحد أعوان فرقة الحماية بقرمبالية للسرقة منذ أيام فوجئ عون آخر يوم أمس بسرقة سيّارته من مأوى الديوان الوطني للحماية المدنية، مضيفة “وإلّي سرقو.. بكل بساطة.. خذاو راحتهم عاللاّخر”.
وتساءلت “أين الإدارة؟.. أين الحراسة؟.. وإلاّ زعام كان عون دخل وعون خرج؟ أين تأمين المقرّ؟”، متوجّهة لوزير الداخلية هشام الفوراتي بالقول “تتسرق سيارة غدوة شنوّة يصير؟ تكلّمنا قبل وقلنا إلّي المكان إليّ موجود فيه حاليا مقرّ الديوان الوطني للحماية المدنية اختيار خاطئ وعرضة للخطر”.
وأضافت “سيارات الزملاء معرّضة للسرقة والعمليات الإرهابية تهدّد الفرق والإدارات الجهوية خاصة أنّنا في وضع استثنائي (إرهاب وحالة طوارئ).. والمسؤول الأوّل عن سلك الحماية المدنية لا يحرّك ساكنا تجاه منطوريه من أعلى رتبة إلى أقل رتبة”.