الشارع المغاربي : قال رئيس الغرفة الوطنية للتاكسي الفردي المنضوية تحت لواء منظمة الأعراف عادل عرفة، اليوم الإثنين 2 جويلية 2018، إنّه “لا يمكن حصر عدد الدخلاء على مهنة التاكسيست لأنهم ينتمون الى عديد القطاعات على غرار الصيدلة”.
واعتبر عرفة لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” بإذاعة “موزاييك” أنّ “غرفة التاكسي الفردي هي الطرف النقابي الأكثر تمثيلية لأصحاب المهنة”، مفسّرا بقوله “بعض الجهات التي تدّعي الدفاع عن القطاع ومنها اتحاد التاكسي الفردي تسعى للركوب على الأحداث كلما انطلقت المفاوضات”.
وجدّد المتحدّث دعوته رئاسة الحكومة إلى التثبت من مصادر تمويل مثل هذه المنظمات التي وصفها بـ”الأقلية” وفتح بحث تحقيقي حول أنشطتها، مبينا أن البعض منها يسعى إلى إرباك العمل النقابي بتعليمات حزبية، على حدّ تعبيره.
وأشار إلى أنّ “الطريفة” هي وثيقة قانونية مؤشّر عليها وإلى أنّها باتت اليوم تباع على قارعات الطريق، معتبرا ذلك “تجاوزا صارخا لمشوار المفاوضات النقابية التي تقودها الغرفة منذ سنين”.
وأكّد أنّ الزيادة بـ13 بالمائة في تعريفة النقل العمومي غير المنتظم (تاكسي فردي، تاكسي جماعي، لواج، نقل ريفي، تاكسي سياحي) لا تلبّي احتياجات أهل المهنة.
من جانبه، اتّهم رئيس الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي الخبوشي، في مداخلة له بنفس البرنامج (في إطار حقّ الرد)، أطرافا نقابية لم يسمّها بالضلوع في الفساد، مشددا على أن من يصفون أنفسهم بـ”الأغلبية” أساءوا للقطاع بتغليب مصالحهم الشخصية على مصالح المهنيين.
وقال الخبوشي “الاتحاد منظمة قانونية متحصلة على تأشيرة للعمل.. ولا مزايدات على وجودنا”.
جدير بالذكر أنّ الزيادة في تعريفة النقل العمومي غير المنتظم دخلت حيز التفعيل منذ يوم أمس الأحد غرّة جويلية 2018.