الشارع المغاربي : أعربت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الإثنين 2 جويلية 2018، عن “تضامنها المُطلق مع لجنة الحريات الفردية والمساواة وخصوصا مع رئيستها بشرى بالحاج حميدة”، مُشدّدة على “حقّ التونسيات والتونسيين بمختلف توجّهاتهم وأفكارهم في مناقشة قضاياهم المجتمعية بكلّ حريّة خاصّة أنّ الشعب تخلّص بفضل ثورته من كلّ وصاية سياسية وفكرية ودينية”.
ودعت نقابة الصحفيين، في بيان صادر عنها اليوم، مكونات المجتمع المدني والأحزاب إلى تحمّل مسؤولياتها في مجابهة دعوات التكفير والترهيب ومناصري الفكر الاستبدادي الذي قالت إنّه يهدّد بنسف أهمّ مكسب للثورة ولدستور البلاد.
وثمّنت عمل لجنة الحريات الفردية والمساواة، معتبرة أنّه “يمكن ان يكون منطلقا لحوار مجتمعي بناء تماشيا مع مسار التحديث الذي انخرطت فيه بلادنا وتناسقا مع مضمون الدستور”.
وحثّت النقابة وسائل الإعلام على لعب دور إيجابي لدفع النقاش وإثرائه حول مضمون تقرير لجنة الحريات والمساواة والإشكاليات التي يطرحها في إطار ديمقراطي بعيدا عن أيّ تشنّج أو توظيف.
يذكر أن تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة تضمن توصيات بإلغاء عقوبة الإعدام وإلغاء تجريم المثلية الجنسية والسجن ثلاثة أشهر لمن يعتدي
على سرية الحياة الخاصة للآخرين والغاء المهر الى جانب المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة.