وأشارت النقابة في بيان صادر عنها اليوم السبت 31 مارس 2018 الى أنّ قرارها يأتي في ظلّ “مناخ اجتماعي متأزم تشهده مؤسستا التلفزة والإذاعة نتيجة تعمّد المكلف بالإعلام لدى رئيس الحكومة توتير الأجواء وتسميمها لأغراض شخصية لا تمت لمصلحة المؤسستين بصلة”.
وأكّدت النقابة “مساندتها اللامشروطة لكل التحركات المزمع تنفيذها في مؤسستي التلفزة والإذاعة” داعية كافة العاملين بهما إلى التجند دفاعا عن الإعلام العمومي.
وندّدت النقابة بما اعتبرته “محاولة رئاسة الحكومة السطو على الإعلام العمومي وتدجينه واعتماد سياسة فرق تسد ونشر النميمة داخل القطاع”.
واستنكرت “تنكّر رئاسة الحكومة لتعهداتها تجاه كل المؤسسات الإعلامية على غرار الاتفاقيات الممضاة في التلفزة والإذاعة وبرنامج إنقاذ الصحافة المكتوبة (إحداث وكالة الإشهار العمومي وصندوق دعم الصحافة المكتوبة) وتواصل لامبالاة الحكومة في تطبيق تعهداتها تجاه مؤسسات سنيب لابراس والصباح وشمس أف أم وإذاعة الزيتونة”.
وتابعت النقابة “إنّ ما يجري اليوم في مصالح الإعلام برئاسة الحكومة هي خطة لتركيع الإعلام العمومي وتوظيفه لغايات معلومة” مؤكدة أنها ستتصدى لها بكل الطرق النضالية.