الشارع المغاربي: أقرّ مدير عام المعالم الدينية والاطارات بوزارة الشؤون الدينية سامي القاسمي اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2018، بوجود ما أسماه بعض الاشكاليات على مستوى الخطاب الديني معتبرا أنه “قد يكون باهتا ولا يستجيب لمقتضيات الواقع الحالي”، مستدركا بأن العديد من الأيمة “يقدمون رسالة عظيمة لا يمكن انكارها”.

وأوضح القاسمي في مداخلة له في برنامج “مثير للجدل” على اذاعة “اكسبراس أف أم”  أن تكليف الأيمة الخطباء يُحدّد بضوابط وشروط معينة وأنهم يخضعون للجنة اختبار، لافتا إلى أن وزارة الشؤون الدينية تتدخل في حالة وجود اخلالات وفي حال خروج الامام عن النص.وأشار إلى أن الوزارة تتدرج في فرض العقوبات مبرزا وجود أخطاء قد تصدر عن الأيمة لا تتطلب انهاء مهامهم مباشرة.

وأفاد بأنه تم السنة الحالية انهاء تكليف 686 امام خطيب لأسباب مختلفة منها عامل السن  أو التشدد أو التحريض أو لعوامل صحية، مشيرا إلى وجود شغورات كبيرة في المساجد.

وأوضح المتحدث أنه لا يوجد جهاز معين تابع للوزارة يقوم بمراقبة الأيمة وأنّ من يقوم بذلك هم منظورو الوزارة في الجهات إلى جانب المواطنين، كاشفا أن 35% فقط من الأيمة لهم مستوى جامعي.