الشارع المغاربي : أكد مسؤولو المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، خلال لقاء جمعهم بوزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، زياد العذاري، بواشنطن خلال مشاركته في اجتماعات الربيع للبنك العالمي ولصندوق النقد الدولي من 19 إلى 22 أفريل 2018، استعداد مؤسساتهم مواصلة دعم تونس في مسارها الإصلاحي ومرافقتها في تنفيذ أهدافها ومشاريعها التنموية.
وتناولت المقابلات واقع التعاون بين تونس وهذه المؤسسات وسبل مزيد تعزيزه خاصة في ضوء ما تعيشه البلاد من تحولات على جميع الأصعدة وما تواجهه من تحديات اقتصادية واجتماعية وفق بلاغ أصدرته وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي اليوم الاثنين 23 أفريل.
وقدم الوزير لمسؤولي المؤسسات لمحة حول برامج الحكومة الإصلاحية والإجراءات المزمع إقرارها بهدف تعزيز نسق النمو وتحسين تنافسية مناخ الاستثمار والأعمال.
والتقى العذاري، المدير العام للمؤسسة المالية الدولية، فيليب لو هوارو، ونائب رئيس البنك الأوربي للإنشاء والتعمير، جورغان ريغتارينغ، ونائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية، شارل بواماه، والمفوض الأوروبي لسياسة الجوار، جوهانس هان، ونائب رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية، بروس ابرامس، والمدير الإقليمي للشرق الأوسط وآسيا لصندوق النقد الدولي، جهاد ازعور، إلى جانب لقاءات في إطار التعاون الثنائي التونسي الأمريكي.
وفي إطار التعاون الثنائي التونسي الأمريكي، التقى العذاري بنائبة رئيس برنامج مؤسسة تحدي الألفية الأمريكي “كومبكت”، كياه كيم، حيث تم التطرق خلال اللقاء إلى تقدم البرنامج الخاص بتونس بمختلف مكوناته ورزنامته.
كما التقى نائبة وزير الخارجية الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يال لومبارت، وتناول اللقاء بالخصوص الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة على مستوى الاستثمار والشراكة.
وشارك العذاري في الملتقى رفيع المستوى الذي انعقد بمبادرة من البنك العالمي حول “مسألة النمو والتشغيل”، وفق ذات البلاغ.