الشارع المغاربي-هاجر عبيدي: عقدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ندوة وطنية حول ظاهرة تأنيث الفقر وضمان الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة للنساء.
وأكدت عضوة الهيئة المديرة لجمعية النساء الديمقراطيات أحلام بالحاج أن الندوة شملت العديد من الورشات منها ورشة حول “ظاهرة تأنيث الفقر وامكانيات النساء في الشغل” لافتة إلى أنها تقدّمت فيها بمداخلة حول التمييز ضد النساء في العمل.
وأشارت بالحاج إلى أن نسبة البطالة في صفوف النساء تبلغ 22.5 % أي ضعف نسبة البطالة في صفوف الرجال وأن هذه النسبة تتعزّز في الجهات الداخليّة لتصل إلى 35%.
وأشارت في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الجمعة 9 مارس 2018 إلى أن نسبة البطالة في صفوف النساء خريجات الجامعات حسب الإحصائيّات والدّراسات تبلغ 42% مضيفة أن ذلك يبرز تعارضا صارخا مع عدد النساء اللاتي يتخرجن من الجامعة ويتحصلن على اجازات.
وأعزت المتحدّثة انعدام فرص العمل في صفوف النساء إلى 3 عوامل أساسيّة هي صعوبة الإنتداب بسبب “الأمومة” وما اعتبرته عقليّات سائدة لا تمنح الثقة للمرأة لبعث مشاريع عكس شأن الرجل مشيرة إلى ما للتناصف في الميراث من دور في حلّ هذه الإشكاليّة.
أما العامل الثالث فيتمثّل حسب بالحاج في العنف الجنسي المسلّط على المرأة بمقر العمل وفي وسائل النقل إلى جانب اشكاليّة هشاشة القطاعات التي تستقطب اليد العاملة النسويّة.