الشارع المغاربي : وصف سفير تونس ببروكسال رضا بن مصباح، اليوم الخميس 14 فيفري 2019، قرار المُفوضية الأوروبية الإبقاء على تونس في القائمة السوداء للدّول التي تعاني قصورا استراتيجيا في أطرها المتعلّقة بمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال بغير المُفاجئ.

وقال السفير في مداخلة هاتفية له اليوم في برنامج “ماتينال” بإذاعة “شمس” إنّه تمّ الإبقاء على تونس في القائمة السوداء رغم كل الجهود المبذولة، لافتا إلى أنّ حذفها من القائمة المذكورة مرتبط بخروجها من قائمة مجموعة العمل المالي (Gafi)، وإلى أن بلادنا سجّلت تقدّما في عدّة نقاط تتعلّق بخطة العمل.

وكانت وكالة “رويترز” كانت قد ذكرت أمس الأربعاء 13 فيفري 2018 أنّ “المفوضية الأوروبية أبقت على تونس في القائمة السوداء للدول الأكثر عرضة لمخاطر تمويل الإرهاب وغسل الأموال مع إدراج السعودية وبنما ونيجيريا ودول أخرى بنفس القائمة التي كانت تضمّ 16 بلدا”.

وحسب نفس المصدر، باتت القائمة تضمّ 23 دولة هي أفغانستان وساموا الأمريكية وجزر الباهاماس وبوتسوانا وكوريا الشمالية وإثيوبيا وغانا وغوام وإيران والعراق وليبيا ونيجيريا وباكستان وبنما وبورتو ريكو وساموا والسعودية وسريلانكا وسوريا وترينيداد وتوباغو وتونس والجزر العذراء الأمريكية واليمن.

في المقابل، رفعت المفوضية البوسنة والهرسك وغيانا ولاوس وأوغندا وفانواتو من القائمة.

وأشارت الوكالة إلى أنه أمام الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبالغ عددها 28 دولة مهلة بشهر مع إمكانية التمديد فيها بشهر على أقصى تقدير لإقرار القائمة أو رفضها بالأغلبية.

وقالت فيرا جوروفا مفوضة العدل بالاتحاد الأوروبي، التي عرضت القائمة خلال مؤتمر صحفي، إنّها واثقة من أن الدول لن تعرقل إقرار القائمة، حسب “رويترز”.