الشارع المغربي : أقر كاتب عام الجامعة الوطنية لمنتجي الزياتين بإتحاد الفلاحين محمد النصراوي، اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2019، أن حوالي 600 معصرة تشكو من مشاكل مع البنوك وأن ذلك يؤثر سلبا على عملية شراء زيت الزيتون من الفلاحين.

وقال النصراوي خلال حضوره في حصة “الماتينال” على إذاعة “شمس آف آم” “إن الفلاحين عادة ما يبيعون الزيت لأصحاب المعاصر الذين يشرفون في ما بعد على عملية التصدير” مشيرا إلى وجود قرابة 700 معصرة تقدم خدمات للفلاحين فقط والى أنه لا يوجد إقبال كبير على شراء زيت الزيتون.

وشدد على ضرورة تدخل الديوان الوطني للزيت للحفاظ على المنظومة عبر شراء حصة الإتحاد الأوروبي من زيت الزيتون وتخزينها داعيا إلى تفعيل الإجراءات المتعلقة بجدولة ديون أصحاب المعاصر حتى يتمكنوا من شراء المنتوح، وفق تعبيره.

وأضاف “يجب أن يتدخل الديوان لشراء 57 ألف طن من الزيت (حصة الاتحاد الأوروبي) ويجب تفعيل إجراء هيكلة الديون للمعاصر لتفادي العزوف عن شراء الزيت .. هذه الاشكاليات من شأنها أن تؤثر على جودة الزيت وعلى مجهود الفلاح خاصة أنّه من الصعب أن تنتج شجرة الزيتون التي يتم جمعها في وقت متأخر في السنة المقبلة”. 

وأشار النصراوي الى أن الوضعية الحالية لإنتاج الزيت جيدة وأنها تعادل 350 ألف طن مبرزا أن الإشكال خلال هذه الفترة يتمثل في ألاّ تتمكن تونس من تصدير زيت الزيتون لأنه لدى الدول المستوردة للزيت منتوجها الخاص حاليا.

ودعا الى ضرورة عمل الدولة والديوان الوطني للزيت على تعديل المنظومة والحفاظ على القطاع مثل البحث عن أسواق جديدة للتصدير، معتبرا أن السعر الأقصى للتر الزيت (بين 7 و 8 دنانير) غير كاف بالنسبة للفلاح بالنظر لكلفة الانتاج.