الشارع المغاربي: أعلن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أن الوضع بالبلاد وسبل استفادة النسيجين الاقتصادي والاجتماعي من برامج البنك الدولي كانا ابرز محاور جلسة عمل جمعت اليوم بمقر اتحاد الأعراف عددا من أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد بالكسندر أروبيو Alexandre ARROBBIO ممثل البنك الدولي بتونس.

ويأتي هذا اللقاء بعد مذكّرة داخلية مثيرة للجدل وجهها رئيس مجموعة البنك الدولي الى موظفي المؤسسة اعلمهم فيها بقرار تعليق مؤقت للشراكة مع تونس بسبب تصريحات رئيس الجمهورية الاخيرة حول المهاجرين الافارقة من جنوب الصحراء والتي وصفت بالعنصرية.

وأفاد الاتحاد في بلاغ نشره بصفحته الرسمية على موقع “فايسبوك “بأن سمير ماجول رئيس اتحاد الأعراف أكد أن علاقة البنك الدولي بالقطاع الخاص في تونس كانت وستظل دائما متميزة وأن بوصلة العلاقة بالنسبة للاتحاد هي مصلحة تونس مع محافظتها على إشعاعها وسيادتها وتحقيقها الانتعاش الاقتصادي المطلوب.

ونقل عن ماجول اعتباره أن الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر أولوية بالنسبة لبلادنا، وتشديده على السيادة الطاقية وضمان الأمن الغذائي في ظل تداعيات أزمات عالمية متتالية أثرت على اقتصادات عديد البلدان واضافته أن القطاع الخاص سيلعب دوره كاملا من أجل خلق الثروة والنمو وتحقيق الانتعاش الاقتصادي رغم كل التحديات والمصاعب التي تواجهها المؤسسة والقطاع المنظم.

وأشار الاتحاد الى ان Alexandre ARROBBIO شدّد من جانبه على تاريخية علاقة البنك الدولي بتونس منذ الاستقلال إلى اليوم وعلى النجاحات التي حُقّقت في كل البرامج والمشاريع المشتركة واعتباره ذلك يعدّ حافزا على مواصلة العمل بنفس الجهد والثقة.

وذكّر ممثل البنك الدولي حسب بلاغ الاتحاد بتميز علاقة المؤسسة المالية الدولية بمنظمة الاعراف لافتا الى أنه بإمكان القطاع الخاص في تونس أن يلعب دورا مهما في جعلها مركزا إقليميا للطاقات المتجدّدة مجدّدا دعم البنك لتونس في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتوجه نحو الاقتصادين الأزرق والأخضر بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها سواء تعلق الأمر بالأمن الطاقي أو الغذائي أو بأزمة المياه التي تهدّد عديد البلدان في العالم.

وبيّن الاتحاد انه تم خلال جلسة العمل التطرق إلى الاتفاقية التي وقعتها تونس مع البنك الدولي خلال شهر فيفري الماضي بخصوص قرض لمساندة المؤسسات الصغرى والمتوسّطة المتضررة من تداعيات جائحة كوفيد 19 والحرب الروسية الاوكرانية.

من جانبه أكد السيد Alexandre ARROBBIO في معرض تدخلاته خلال اللقاء عن تاريخية علاقة البنك الدولي بتونس منذ الاستقلال إلى اليوم، والنجاحات التي حُقًقت في كل البرامج والمشاريع المشتركة، وهو ما يعدّ حافزا على مواصلة العمل بنفس الجهد والثقة،

كما ذكّر ممثل البنك الدولي في تونس بتميز العلاقة مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مؤكدا أن القطاع الخاص في تونس بإمكانه أن يلعب دورا مهما في جعل تونس مركزا إقليميا للطاقات المتجدّدة، مجدّدا دعم البنك لبلادنا في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتوجه نحو الاقتصادين الأزرق والأخضر، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها سواء تعلق الأمر بالأمن الطاقي أو الغذائي أو أزمة المياه التي تهدّد عديد البلدان في العالم.

وتم خلال اللقاء النقاش حول الاتفاقية التي وقعتها تونس مع البنك الدولي خلال شهر فيفري الماضي بخصوص خط قرض لمساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة متضررة من تداعيات جائحة كوفيد 19 والحرب الروسية الاوكرانية.