الشارع المغاربي: أكد فتحي زهير النوري محافظ البنك المركزي اليوم الخميس 25 أفريل 2024 إن من اهدافه اعادة الكفاءات التونسية بالخارج الى البلاد ولو في القطاع المالي فحسب.
ونقلت إذاعة “موزاييك” عن النوري قوله إنه يملك مشروعا متكاملا لإعادة الكفاءات المهاجرة والاستفادة من خبراتها مع ضمان اجور تليق بها.
وشدد محافظ البنك المركزي خلال ندوة نظمتها مجلة “L’Economiste maghrébin” تحت عنوان “اعادة اطلاق الاستثمارات الخارجية بتونس في ظل السياق العالمي الجديد” على أن تونس تملك امتيازات على المستوى العالمي تتمثل في نخبها مؤكدا ان البلاد تخسر سنويا 200 مليون دولار نظير تكوين النخب من اطباء ومهندسين وغيرهم ممن يغادرون البلاد.
و اعتبر ان المستثمرين الأجانب لا يأتون الى تونس من اجل الامتيازات الجبائية او القرب الجغرافي فحسب وان البلاد تملك مؤهلات تفاضلية تتمثل في الموارد البشرية وفي تفوق النخب المحلية اضافة الى توفر بنية تحتية مشيرا الى ضرورة تثمين تلك المزايا على المستوى العالمي.
وأفاد النوري بأن الاستثمارات الخارجية في تونس تراجعت بين 2009 و2013 بـ 58% مقارنة بـ 2006-2010 مبينا أن عدد المؤسسات الاجنبية في بلادنا ناهز 4000 مؤسسة وانها توفر 460 الف موطن شغل وأن المصدر الرئيسي للاستثمارات الاحنبية في تونس هو الاتحاد الاوروبي.