الشارع المغاربي – مسؤول بوزارة الصناعة: خُمس قوارير الغاز المٌسال يُستعمل في غير محلّه

مسؤول بوزارة الصناعة: خُمس قوارير الغاز المٌسال يُستعمل في غير محلّه

قسم الأخبار

1 نوفمبر، 2020

الشارع المغاربي: كشف مدير تكرير ونقل وتوزيع المحروقات بوزارة الصناعة والطاقة والمناجم عفيف المبروكي اليوم الأحد 1 نوفمبر 2020 أن خُمس استهلاك قوارير الغاز يُستعمل في غير مجاله وأنّه يُستغلّ في الأنشطة الصناعية والفلاحية والمطاعم وحتى كوقود للسيارات نظرا لسعرها المدعم، موضحا أنّ ذلك يُمثل نحو 100 مليون دينار باعتبار بلوغ الدعم  سنة 2019 حوالي 650 مليون ينار ( م د).

ونقلت وكالة تونس أفريقيا للانباء عن المبروكي قولهه إنّ جزءا هاما من هذا المبلغ يتعلق بعمليات تحويل الدعم للغاز المسال المنزلي من طرف قطاعات اخرى والجزء الاخر يتعلق باستبدال الاستهلاك بالغاز الطبيعي او بالطاقة الشمسية.

واضاف “لئن كان الغاز المسال موجه أساسا للاستعمال المنزلي فان هناك عدة ظواهر سلبية تطورت في السنوات الأخيرة وباتت تبعث على الانشغال” موضحا “من المفروض أن يستقر استهلاك الغاز المسال حتى استكمال عدة مشاريع في مجال تطوير الغاز الطبيعي وأخرى بصدد الانجاز لمزيد إيصال الغاز الطبيعي إلى المنازل علاوة على مشاريع أخرى تدعمها الدولة على غرار مشروع تركيز اللاقطات الشمسية لتسخين المياه”.

وتابع المبروكي “من المفروض أن يكون لذلك انعكاس على استقرار استهلاك الغاز المسال غير انه ارتفع بشكل لافت في العشرية الأخيرة (منذ 2011) بزيادة تتراوح بين 10 و15 %” مُفسّرا الارتفاع في استهلاك قوارير الغاز المسال والمنزلي بتحويلها إلى فئات وقطاعات لا تستحقه او غير معنية به في الأصل، مضيفا ” بعض المنتجين في قطاعات الفلاحة والصناعة والخدمات أضحوا يقتنون كميات كبيرة من قوارير الغاز المسال المدعم لأغراض إنتاجية وصناعية والحال أن القوارير موجهة أساسا إلى الاستعمال المنزلي فقط”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING