الشارع المغاربي: اعتبر الرئيس الشرفي لجامعة النزل رضوان بن صالح أنّ قرار اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا بمنع كل التظاهرات والحفلات العامة والخاصة بما في ذلك احتفالات رأس السنة الادارية والتمديد في حظر الجولان لغاية 15 جانفي، كان متأخّرا نسبيا.

ونقلت صحيفة “الصباح الأسبوعي” في عددها الصادر اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 قوله “منظمو الحفلات هم من سيتأثرون اكثر من اصحاب النزل” معتبرا ان السياحة متضررة بالقدر الكافي وانها لن تنتعش بطريقة فعلية الا مع بداية شهري مارس وافريل اي مع بداية وصول التلاقيح الى تونس.

وأكّد المتحدّث ان اصحاب النزل كانوا سيفرضون احترام بروتوكولا صحيا بمناسبة الاحتفالات برأس السنة وانه كان سيتم فرض عدد قليل من الحرفاء في قاعة السهرة نظرا للوضع الصحّي الذي تمرّ به البلاد، مشيرا الى انه ستتمّ اعادة اموال من ألغوا حجوزاتهم.

وتابع ” اعرف ان مهنيي السياحة متذمرون ومنزعجون من هذه القرارات وانا احدهم ولكن الاولوية للصحة وبلا صحة لا نستطيع فعل شيء” مضيفا ” عانت المناطق السياحية خلال شهري اوت وجويلية من نقص في عدد السياح” مؤكدا ان مناطق الجنوب ستعاني بدورها خلال الفترة الحالية.

وشدد بن صالح على ضرورة التحضير للموسم الصيفي منذ الان عبر توفير السيولة للنزل خاصة المغلقة منها لتبدأ العمل بالتحضيرات وعودة العمل تدريجيا مضيفا “اوضاع النزل متردية ولم نر شيئا الى الان من تعهدات الدولة خاصة من ناحية القروض… اذ تحصل 15 بالمائة فقط من اصحاب النزل على قروض بطريقة صعبة جدا لان البنوك لم تقبل ضمان الدولة كثيرا وهناك اتجاه نحو الترفيع في الضمان من 20 الى 30 بالمائة…هناك مشاكل حقيقية في السيولة لخلاص العملة والمزودين وفواتير الكهرباء والماء”.