الشارع المغاربي – جامعة وكالات الأسفار: ضغط كبير على "العمرة " والأولوية للمسجلين منذ 2020

جامعة وكالات الأسفار: ضغط كبير على “العمرة ” والأولوية للمسجلين منذ 2020

قسم الأخبار

1 مارس، 2022

الشارع المغاربي: أكّد ظافر لطيف كاتب عام الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة اليوم الثلاثاء 1 مارس 2022 أنّه تمّ تفعيل 4 عقود الى حد الان من جملة 72 عقدا خاصا بالعمرة مشيرا الى وجود ضغط كبير على وكالات الاسفار والى عدم قدرتها على تلبية كلّ الطلبات بالنظر لقلّة العقود .

وقال لطيف خلال مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام”: “تشتغل منظومة العمرة حسب الوثيقة التوجيهية التي تصدر بالتنسيق بين وزير السياحة ووزير الشؤون الدينية حيث ان هناك عقدا اوليا تتم المصادقة عليه من طرف الوزيرين ثم توجهه وكالة الاسفار السعودية الى وزارة الحج لتفعيله …عدد العقود التي تم ايداعها في وزارة الحج تجاوز الـ72 عقدا ولم يتم تفعيل هذه العقود باستثناء 4 منها فقط”.

واضاف “تسبب كل هذا في ضغط بالنظر ايضا للمعتمرين الذين لم يسافروا سنة 2020 والذين لهم اولوية السفر الان ..وكالات الاسفار تعمل عبر العقود التي عددها قليل مما ولد ضغطا كبيرا…شمل الضغط ايضا عملية استخراج تأشيرات السفر بالاضافة الى بطء تحويل الاموال لان الدفعة اصبحت الان مسبقة والسبب الرئيسي هو الضغط وعملية تمويل “المحفظة” عبر الدفع المسبق “.

يُشار الى أنّ رئيس الجامعة جابر عطوش كان قد أكّد يوم أمس أنّ “موسم العمرة للسنة الجارية سيكون صعبا واستثنائيا رغم الاستعدادات الحثيثة منذ امضاء الوثيقة التوجيهية بين وزارتي الشؤون الدينية والسياحة في شهر نوفمبر الماضي”.

وأضاف انّه لا يمكن لوكالات الاسفار التي تحصلت على العقود تلبية كلّ الطلبات مبرزا ان عددها الكبير خلق ضغطا كبيرا وانه أثر على أسعار الرحلات كاشفا أنّ “500 معتمر لم يسافروا امس من مطار تونس قرطاج بسبب عدم الحصول على التأشيرات جرّاء أعطاب تقنيّة مما تسبب في أضرار لـ6 وكالات أسفار لأن الأماكن على متن الطائرة محجوزة والرحلة جاهزة لكن المعتمرين لا يمكنهم السفر”.

وقال “الطلب رهيب على العمرة لكن وكالات الأسفار أصبحت عاجزة عن تلبية الطلبات.. وفي ظلّ عدم تفعيل بقية العقود ستشهد منظومة العمرة انهيارا مع  امكانية وقف تنظيم العمرة من قبل الوكالات”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING