الشّارع المغاربي_دنيا الزغيدي : كشف عصام الأدب، كاتب عام النّقابة الأساسية لإطارات وأعوان الشركة التونسية للملاحة، اليوم الخميس 29 نوفمبر 2018، أنّ للأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي معطيات تؤكّد وجود مساع لتفليس الشركة بهدف تسهيل التفويت فيها خدمة لأجندات خارجية”.

وقال الأدب في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم “شركة تدقيق أجنبية أثبتت وجود عدّة إخلالات صلب شركة الملاحة وطالبتها بإنجاز عدّة إصلاحات في غضون شهر، لكن الرئيس المدير العام لمؤسستنا لم يستجب لطلب شركة التدقيق وهو يعرّضنا بذلك إلى الخطر ويمهّد لتفليس الشركة”.

واتّهم المتحدّث وزارة النقل بـ”التغافل والتواطئ مع الرئيس المدير العام للشركة” الذي قال انه يعمل خارج الأطر القانونية وانه لم يتمّ رغم تجاوزه سنّ التقاعد إيقافه عن العمل ولا تعويضه.

وأشار إلى انه تم الاتصال بوزير النقل السابق رضوان عيارة وإعلامه بوضعية الشركة وأنّه لم يتفاعل مع الملف، والى أن الوزير الجديد هشام بن أحمد لم يتفاعل بدوره مع برقية الإضراب قائلا “بن أحمد لم يُحرّك ساكنا ولم يكلّف نفسه عناء دعوة النقابة الى التفاوض”.

وأبرز أن مطالب النقابة تتلخص في القيام بالإصلاحات اللازمة لإنقاذ الشركة تجاريا واجتماعيا ومنع مساعي التفويت فيها وحمايتها من ضعف الإدارة والحوكمة غير الرشيدة التي تعاني منها.

وشدّد على أن إطارات وأعوان شركة الملاحة حرصوا طيلة فترة أيام الإضراب على ضمان سير السّفرات بنسق عادي، معلنا أنه تمّ الاتفاق خلال جلسة عُقدت أول أمس الثلاثاء بين ممثّلي نقابة الضباط البحريين ونقابة أعوان قيادة البواخر ونقابة الإطارات والأعوان على منح سلطة الإشراف 10 أيام للتجاوب وعقد جلسة حوار جدي، متابعا “سيتمّ إيقاف نشاط الوحدة البحرية في صورة تجاهل طلبنا”.