الشارع المغاربي : أكّد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 31 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتّحاد الإفريقي الملتئمة يوم أمس الأحد غرّة جويلية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، “مساندة تونس لمبادرة إحداث منطقة للتبادل التجاري الحرّ بين الدول الإفريقية”.

وجاء في بلاغ صادر عن الوزارة مساء أمس أنّ “الجهيناوي شدّد على حرص تونس على الإسهام في كافة مراحل المفاوضات الخاصة بهذا المشروع الاندماجي، الذي تم التوقيع على اتفاقية إحداثه قبل عرضه على المصادقة ودخوله حيز التطبيق، كما أكّد تمسّك تونس بوحدة الصّف الإفريقي خلال المفاوضات المقبلة مع الشركاء الأوروبيين”.

ودعا وزير الخارجية، حسب نفس البلاغ، إلى “وجوب مراعاة خصوصية علاقة كل دولة عضو في الاتحاد الافريقي وكل منطقة في القارة مع الفضاء الأوروبي وضمان مشاركتها في كافّة مراحل المفاوضات المقبلة”، معتبرا أنّه لا يُمكن للمفاوضات المرتقبة “المسّ من الصلاحيات السيادية لكل دولة عضو في تحديد علاقاتها مع شركائها”.

يُشار إلى أنّ الجهيناوي أجرى على هامش المؤتمر المذكور سلسلة من اللقاءات مع عدد من رؤساء وفود الدول المشاركة ومع سامي مسؤولي الاتحاد الإفريقي خُصّصت لمناقشة العلاقات الثنائية وقضايا القارة المطروحة بالإضافة إلى مستقبل العمل الإفريقي المشترك.