الشارع المغاربي: قال وزير المالية رضا شلغوم أنّه قد يكون لتخفيض وكالة التصنيف الائتماني “موديز” الترقيم السيادي لتونس من “ب1” مع آفاق سلبية إلى “ب2” مع آفاق مستقرة تأثير سلبي على خروج تونس الى السوق المالية العالمية.
و نفلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن شلغوم قوله لدى إشرافه على المجلس الجهوي لولاية قفصة اليوم الجمعة 18 مارس 2018، أنّ تصنيف وكالة موديز اعتمد على أرقام ومؤشرات سنة 2017 وأنه لم يراع الاصلاحات الجارية بتونس في المجالين الاقتصادي والمالي والتي التزمت بها مع صندوق النقد الدولي.
وأوضح ان السوق العالمية والمستثمرين في حاجة الى هذه التصنيفات مستدركا انه يجب، كذلك، مراعاة الاهداف والاصلاحات التي تعمل تونس على تحقيقها تماما مثل مراعاة الاستقرارمشيرا الى وجود عدة دول في مثل ترتيب تونس وأنّها تقترض بنسبة مقبولة من السوق العالمية.
يذكر أن الوزير المكلّف بالإصلاحات الكبرى توفيق الراجحي كان قد ذكر أنّ مجلس إدارة صندوق النقد الدولي سيجتمع يوم 23 مارس الجاري للنظر في الإفراج عن القسط الثالث من “تسهيل الصندوق الممدّد” الممنوح لتونس.
وأكد الراجحي في تصريح لجريدة “المغرب” بعددها الصادر أمس الخميس 15 مارس 2018 أنّ الإفراج عن القسط الثالث سيتم يوم 24 مارس أي بعد 24 ساعة من عقد الصندوق اجتماعه.