الشارع المغاربي – قسم الاخبار : اعتبرت حركة “بني وطني” لمؤسسها سعيد العايدي المنشق عن حركة نداء تونس “انّ الحكومة وحزبيها الرئيسيين، النهضة و النداء، وكلّ من شاركهما الحكم فشلت فشلا ذريعا في إيجاد الحلول الاقتصاديّة و سنّت قانون ماليّة كارثي”.
وأشارت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الخميس 11 جانفي 2018 تلقى “الشارع المغاربي” نسخة منه إلى أن الحكومة “فشلت أيضا في مقاومة منظومة الفساد والتهرّب الضريبي لانّ من بعض حلقاتها مَن هم جزء من هذه المنظومة”.
ولاحظ الحزب “أن وثيقة قرطاج التي عُلقت عليها امالا كبيرة ولدت ميّتة حيث كانت ذات محتوى سياسي هزيل لا يرتكز على برنامج تنفيذي لوحدة وطنية حقيقية بل كانت أقرب منها لوثيقة توافق سياسوي”
وأكد انّ ما وصفه بـ”الوضع البركاني” للبلاد يحتّم اليوم “حكومة إنقاذ وطني بمنآى عن الحسابات الحزبية حتى تستطيع تدارك الحياد عن مسار الانتقال الديمقراطي”.
وأكدت الحركة على تشبثها بـ”علويّة القانون و احترام هيبة الدولة و مؤسّساتها و اعتبار استقرار تونس و أمن مواطنيها و سلامة ترابها ركيزة من ركائز سياستها “.
وأعلنت تفهمّها لمطالب المواطنين المشروعة معتبرة أن حرية التظاهر السلمي المسؤول بمختلف أشكاله مضمونة بالدستور.
وجددت” دعوتها لبناء عقد اجتماعي جديد يعيد الثقة بين المواطنين و الطبقة السياسية ويحتاج لحوار وطني مسبق سياسي يكون قاعدة له و شرطا أساسيا لتحقيقه”.
واشارت إلى أن”مراجعة النظام السياسي أصبحت ضروريّة أمام التداخل الصارخ بين المصالح الحزبية و مؤسسات الدولة التي تشهد اليوم وضع دولة الحزب حيث تحوّلت أجهزة الدولة إلى وسائل لتحقيق مصالح الأحزاب الحاكمة””.