الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد النائب عن حركة النهضة وليد البناني أن الفرقة المختصة لمقاومة الارهاب بالعوينة كانت قد استدعته السبت المنقضي واعلمته بوجود مخطط لتصفيته جسديا من طرف  كتيبة “جند الخلافة” الموالية لتنظيم داعش الارهابي .

وأشار البناني في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الثلاثاء 23 جانفي 2018 الى أن المخطط كُشف بعد إيقاف الإرهابي برهان البولعابي الذي قدم تفاصيل حول مكان الاستهداف ومن سينفذ ومن سيُكلّف برصد تحركاته (وليد البناني) في القصرين.

وأوضح أنه تم إعلامه باتخاذ الإحتياطات اللازمة وإعلام وحدات الامن عند تنقله إلى القصرين لتوفير حماية له.

وأكد البناني أن أمير جند الخلافة اعتبره “طاغوت” وفق اعترافات البولعابي.

وشدّد على أن استهداف رمز وقيادي في النهضة يفنّد إدّعاءات العديد بأن الحركة تقف وراء الارهاب وتحرّض عليه ويبيّن أيضا أن الارهاب لا عقيدة له ولا يفرّق بين النهضة وأيّ حزب آخر.

يشار إلى أن الفرقة المختصة لمقاومة الارهاب بالعوينة كانت قد اعلمت عددا من السياسيين والنواب باتخاذ الاحتياطات اللازمة واقترحت توفير الحماية لهم بعد ورود معلومات عن امكانية استهدافهم، ومن الاسماء نجد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي وسامية عبّو وأيمن العلوي.