الشارع المغاربي : أكّد وزير الأمن البريطاني بن والاس، اليوم الخميس 1 فيفري 2018، بأنه سينقل بعد هذه الزيارة رسالة إلى المواطنين البريطانيين لتبيان أنّ تونس أصبحت أكثر أمنا وأنجزت الكثير محليا وفي إطار الشراكة من أجل ضمان أمن زوّارها الذين سيقضون أوقاتا ممتعة في تونس وسيستمتعون بهذا البلد الجميل.

وأفاد والاس، في تصريح إعلامي خلال زيارة للبرج الأثري والمدينة العتيقة بالحمامات، إنه اجتمع في وقت سابق اليوم بممثلي وكالات أسفار بريطانية ولمس لدى ممثلي متعهدي الرحلات استعدادا لاستئناف العمل على الوجهة التونسية ولدفع توافد السياح على تونس في إطار عمل تشاركي أقرب إلى عمل الفريق الواحد مع المهنيين التونسيين، ولاسيما بالنظر إلى ما استشعره من ارتفاع لمنسوب الرضى بالضمانات التي حصل عليها المتعاملون السياحيون، وبما انجز في تونس في المجال الأمني سواء على مستوى الانتشار الميداني للوحدات الأمنية المحلية أو على مستوى منظومات التأمين للمؤسّسات السياحية ومحيطها.

كما أعرب الوزير البريطاني، عن سعادة بلده البالغة بالمجهودات التي تبذلها السلطات التونسية لتجعل من تونس مكانا أكثر أمانا، ولكي يعود السياح البريطانيون، قائلا في هذا السياق “إنه يعتقد أنّ مئات الآلاف سيعودون لزيارة تونس والاستمتاع بهذا البلد مرة أخرى”، حسب قوله.

وقال “أودّ أن أقدم تحية كبيرة الى الحكومة التونسية وإلى قوّات الأمن التونسي للجهود الكبيرة التي ما فتئت تُبذل منذ الهجمات التراجيدية التي جدت سنة 2015″، مبينا أنّ المملكة المتحدة والعديد من البلدان الأوروبية التي تواجه نفس التحديات الأمنية تُتابع ما يبذل من جهود حثيثة في المجال الأمني من الجانب التونسي وفي إطار التعاون مع بريطانيا، معتبرا أنّ الشراكة والتعاون الأمني والمخابراتي بين البلدين يبقى من أنجع الحلول الممكنة للتصدّي لكلّ التهديدات دون التغافل عن أهمية الحلّ التنموي الذي يحتاج إلى بحث سبل دفع التعاون الاقتصادي وتنشيط قطاعات الإنتاج وخلق موارد الرزق.

—