الشارع المغاربي – وكالات : أعلنت شركة المملكة القابضة، اليوم الخميس 1 فيفري 2018، عن استئناف الأمير السعودي الوليد بن طلال مهامه بوصفه رئيس مجلس إدارة الشركة.
ووجه الرئيس التنفيذي للمملكة القابضة طلال الميمان الشكر إلى الوليد بن طلال ومجلس الإدارة “على الثقة التي وضعوها في الفريق الإداري للشركة”، قائلا إن هذه الثقة “مكنتنا من الوفاء بالتزاماتنا لإيجاد قيمة مضافه من خلال استراتيجية الشركة الاستثمارية. ونحن فخورون بتواجد شركاء يواصلون دعمنا في تحقيق أهدافنا الاستثمارية وعوائدنا القوية لمساهمي شركة المملكة القابضة”.
وأضاف “تساهم شركة المملكة القابضة في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لخلق بيئة قوية لاستقطاب المستثمرين ورجال الأعمال على المستوى العالمي والمحلي”.
وارتفعت ثروة الوليد بن طلال بقيمة مليار دولار إثر إطلاق سراحه السبت الماضي بعد إيقافه حوالي 3 أشهر منذ أوائل نوفمبر الماضي، في فندق “ريتز كارلتون” الفخم في الرياض، في حملة مكافحة الفساد.
وكانت صحيفة “فوربس” الأمريكية قد كشفت، نقلا عن مصدر مطلع تأكيده أن حرية الأمير كلّفته التخلّي عن أغلب أصوله وأسهمه في شركته “المملكة القابضة”، مرجّحا أن يكون ذلك بمقابل ماديّ وأنه تمّ منعه من السفر خارج البلاد إلا برفقة شخص تختاره الحكومة السعودية وبصفة حصرية.
وحسب نفس المصدر فإن رجل الأعمال السعودي سيبقى تحت مراقبة السلطات حتى إذا ما غادر البلاد ولم تعد المملكة توجه إليه تهما رسمية.