الشارع المغاربي: نجوى علي أكد وزير الداخلية لطفي براهم ان البحث الذي تم فتحه حول مؤسسة “بلاك ووتر” الامنية الامريكية أثبت انه لا وجود لسجل تجاري ولا أي نشاط للشركة المذكورة بتونس في علاقة بحماية الأشخاص أو  مواد ثمينة  مذكرا  بان  القيام ببعض المهام الأمنية في القطاع الخاص منظم بالقانون.

وشدد ابراهم خلال جلسة استماع له بمجلس نواب الشعب اليوم السبت 10 فيفري 2018 على ان البحث أثبت ايضا عدم  التحاق أي أمني أو عسكري متقاعد بهذه الشركة لافتا الى ان الوزارة لم تسجل  توافد أي أجنبي له علاقة بهذه الشركة.

وقد انطلق الجدل حول نشاط  محتمل لشركة “بلاك ووتر ” في تونس منذ تداول اخبار عن وجود عناصر منها يقومون بتدريب اعوان امن تونسيين.

وتعتبر هذه الشركة واحدة من أبرز الشركات العسكرية الخاصة في الولايات المتحدة وتعرف ايضا باسم “اكاديمي”.

وللشركة  فروع  بجميع أنحاء العالم، وتقدم خدماتها الأمنية من تدريب وعمليات خاصة إلى الحكومة الاتحادية للولايات المتحدة والأفراد على أساس تعاقدي.

واصبجت الشركة متداولة بشكل واسع اعلاميا  في عام 2007، بعدما أدينت مجموعة من موظفيها بقتل 14 مدنيا عراقيا في ساحة النسور، ببغداد، مثُل أربعة منهم أمام  محكمة أمريكية.