الشارع المغاربي : أكّدت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية أنّ عمليات غلق “الخط 13” الرابط بين صفاقس وتوزر تسبّبت في إلغاء 8960 سفرة فسفاط وكبّدت الشركة خسائر مالية وصفتها بالكبرى منذ سنة 2011 تنضاف اليها وفق نفس المصدر التكاليف القارّة من أجور ومعدّات.
وأضافت الشركة في بلاغ صادر عنها اليوم الثلاثاء 13 فيفري 2018 أنّ الخطّ المذكور لا يزال مغلقا بسبب الاعتصامات وأنّه تعذّر استئناف حركة السير رغم سعيها لاستعادة النسق الطبيعي لنشاط نقل المسافرين والفسفاط.
وأشارت إلى أنّه تمّ تسجيل 865 اعتصاما (بمعدّل 10 أيام لكل اعتصام) أُغلقت خلالها سكك هذا الخط وعديد الأماكن الأخرى بالحوض المنجمي إضافة إلى حرمان الحرفاء من قضاء مصالحهم وتعطيلها مع شلّ حركة سير القطارات من صفاقس نحو بقية مدن الجنوب الغربي في الاتجاهين.
وحذّرت “الشيمينو” من تداعيات تواصل غلق الخط الرابط بين صفاقس وتوزر، لافتة إلى أنّ ذلك سيُكبّد الشركة خسائر مالية إضافية فضلا عن توتّر العلاقة مع الحرفاء.
وأطلقت الشركة صيحة فزع مُناشدة السلط التدخل لفضّ الاعتصامات والتفاوض السلمي مع المعتصمين والعمل على استئناف حركة سير القطارات بين صفاقس وتوزر في أقرب الآجال حفاظا على مصالح الجميع.
وجدّدت اعتذارها للحرفاء عن توقّف سير القطارات “الاضطراري والخارج عن نطاقها”،وفق نفس البلاغ.