الشارع المغاربي : اعتبر عبيد البريكي المنسق العام لحركة “تونس إلى الأمام” الإعتداء بالعنف على النائب عن ولاية قفصة عدنان الحاجي “مُدبّرا” وأنه جاء “إثر حملات تشويه وشيطنة على شبكات التواصل الإجتماعي وبعض وسائل الإعلام لتحميل الحاجي مسؤولية ما يحدث في الحوض المنجمي من اضطرابات وإيقاف الإنتاج”.
وقال البريكي في ندوة صحفية عقدها اليوم الأربعاء 14 فيفري بمقر حركة “تونس إلى الأمام” “إن حملات الشيطنة والتشويه تلك كانت بمثابة وسيلة للتحضير للإعتداء” على عدنان الحاجي عضو الحركة.
وعرض المتحدث عيّنة من التدوينات التي استهدفت الحاجي وخاصة منها الواردة على صفحة علي حوشات المكلّف بالإعلام الناطق الرسمي باسم شركة فسفاط قفصة، والتي تصف عدنان الحاجي بـ”البائس الذي لا يستطيع التنفس إلا في المستنقعات…”، حسب رواية عبيد البريكي.
يذكر أن النائب عدنان الحاجي كان قد أكد في تصريح إعلامي أنه تعرّض إلى إعتداء بآلة حادة على مستوى رجله من طرف شخصين تعمدا ذلك، قائلا “الإعتداء لم يكن في إطار خلاف مروري، بل هو استهداف لشخصي.. ولو لم أكن مرافقا لحدث ربما الأسوأ”.
وأضاف الحاجي “العملية ليست بريئة ولم يكن يوجد أي موجب للإعتداء عليّ.. هناك تحريض على شخصي واتهامات لي في ملف أزمة الحوض المنجمي.. والاعتداء عليّ يتنزل في هذا الإطار”.