الشارع المغاربي : رحّبت العديد من الدول الأوروبية والمنظمات الدولية، اليوم الاثنين 19 فيفري بإعلان رئيس غامبيا أداما بارو، أمس الأحد، وقف عقوبة الإعدام، ساعيا إلى تحسين صورة بلاده على الصعيد الدولي عقب عزل الرئيس يحيى جامع الذي ظل يحكم البلاد فترة طويلة العام الماضي.
وتشهد عقوبة الإعدام تراجعا في أفريقيا، حيث أعدم 22 شخصا في 2016 مقابل 43 في 2015، وفق ما أعلنت عنه منظمة العفو الدولية التي تُعارض عقوبة الإعدام وتسميها قتلا في إطار القانون.
وقال الرئيس بارو، في كلمة بمناسبة مرور 53 عاما على استقلال غامبيا عن بريطانيا، “سأستغل هذه الفرصة كي أعلن وقف عقوبة الإعدام في غامبيا كخطوة أولى نحو إلغائها”.
وكان الرئيس السابق يحيى جامع قد أثار انتقادات دولية في 2012 عندما أعدمت حكومته فجأة 9 سجناء رميا بالرصاص. وقد فرّ جامع قبل عام بعد أن خسر أحدث محاولة له لإعادة انتخابه.
وحاول بارو منذ توليه السلطة قبل عام إصلاح الأضرار التي لحقت بسمعة غامبيا، بسبب حكم جامع الذي استمر 23 عاما، والذي تخللته انتهاكات لحقوق الإنسان وخلافات مع الأنظمة الغربية.
يُذكر أنّ غامبيا انضمّت من جديد لحلف الكومنولث (البريطاني) الذي انسحبت منه بقرار من جامع في 2013، بعد أن وصفه بأنه “إحدى مؤسّسات الاستعمار الجديد”.
—