الشارع المغاربي- وكالات: بعد “هدنة” دامت 25 عاما اكتفت خلالها بتوسيع المستوطنات التي بنتها بفلسطين المحتلّة غصبا عن سكانها وتحديا لكلّ القرارات الاممية عادت اسرائيل اليوم لسياسة بناء المستوطنات في تحدّ صارخ للعالم الذي أدان أكثر من مرّة التوسّع العمراني الاسرائيلي في أراض احتلّتها بالقوّة.
وفي هذا السياق ذكرت وكالة “فرانس براس” أنّ الكيان الصهيوني المحتلّ شرع اليوم الأربعاء 21 فيفري 2018 في تشييد أول مستوطنة تبنيها منذ أكثر من 25 عاما في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.
ووفقا للوكالة تم نقل 12 منزلا جاهزا إلى المستوطنة الجديدة التي سميت “عميحاي” وتقع قرب مستوطنة “شيلو” شمالي الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.
وأضافت أنه ينتظر أن تُؤوي مستوطنة “عميحاي” 40 عائلة أخرجتها السلطات الإسرائيلية بقرار قضائي في فيفري 2017 من مستوطنة عشوائية عرفت باسم “عمونا” في الضفة الغربية، بنيت على أراض خاصة لمواطنين فلسطينيين.
ولم تبن الحكومة الإسرائيلية مستوطنات جديدة منذ عام 1992، واكتفت منذ ذلك الحين بتوسيع المستوطنات التي كانت قائمة.
يذكر انه يقيم بمستوطنات الأراضي الفلسطينية المحتلة أكثر من 600 ألف إسرائيلي، منهم 200 ألف في القدس الشرقية، والبقية في أراضي الضفة الغربية، فيما يعتبر القانون الدولي كلّ المستوطنات وأي نشاط استيطاني إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية غير شرعي.