الشارع المغاربي – السيدة سالمية: عقد المكتب السياسي لحزب المسار الديمقراطي اليوم الإثنين 12 مارس 2018 اجتماعا لبحث موقف يدخل به اجتماع الموقّعين على وثيقة قرطاج المقرّر التئامه يوم غد الثلاثاء 13 مارس.
وأشارت مصادر من المسار لـ”الشارع المغاربي” الى وجود انقسام صلب الحزب بسبب وثيقة قرطاج ، بين داعين للانسحاب منها وداعمين للبقاء فيها والضغط من الداخل لتحسين الأداء الحكومي.
ومنذ أسابيع دخل المسار المُمثل في حكومة الشاهد بوزير الفلاحة سمير الطيب ، في نقاشات داخلية حول تموقع الحزب أفضت الى إعلان التمسك بوثيقة قرطاج وبالأولويات المُضّمنة فيها.
وتزامنت تلك النقاشات مع انخراط المسار في ائتلاف “الاتحاد المدني” الذي يضم 11 حزبا جلّ مكوناته من المعارضة باستثناء حزب المبادرة .
وافضت النقاشات الى إنسحاب القيادي جنيدي عبد الجواد من مسؤولياته الحزبية ، وفقا لما أكد الحزب في بيان صادر عن مكتبه السياسي كشف فيه هن “وجود تقييمات مختلفة ” قال انها “تعكس التنوع والتعدّد داخل الحزب” مُسجّلا تخلّي عبد الجواد عن الأمانة الوطنية وعن مسؤوليته كمنسّق للحزب في اشارة ضمنية الى ان للانسحاب علاقة بخلاف حاصل حول تقييم تموقع الحزب في علاقة بوثيقة قرطاج.
يشار الى ان المكتب السياسي للمسار سيبت خلال اجتماع مرتقب في خليفة عبد الجواد.