الشارع المغاربي: تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة ليلة أمس الاثنين ليصل الى حدود 76 يوم توريد مقابل 102 يوم خلال نفس الفترة من سنة 2017.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن مدير الخزينة في الشركة التونسية للبنك أسامة الملولي قوله ان سبب هذا الانهيار عدة عوامل مفسرا بالقول “أهم العوامل توجه الحكومة نحو إنشاء مخزون من القمح والنفط والأدوية يكفي لعدة أشهر قادمة نظرا للإرتفاع الحاد في أسعار هذه المواد بالأسواق الخارجية وذلك لتفادي التضخم المستورد في تونس”.
وتابع  “تكوين مخزون من هذه المواد يُعد سابقة في تونس لأنه عادة ما تقوم الدولة بعدة اقتناءات على مدار السنة حسب احتياجاتها” وأضاف نفس المسؤول “خلال هذه الفترة نبقى في وضعية “الإنتظار” إلى أن يحل موسم تصدير زيت الزيتون من جديد” مؤكدا أن مستوى مخزون البلاد من العملة الصعبة سيتحسن خلال الشهرين القادمين.
يشار الى ان مدير الرقابة وتحليل الأسواق المالية بالبنك المركزي التونسي محمد سكيمة اعلن مؤخرا أن الحكومة استوردت منذ بداية السنة الحالية محروقات بكلفة 760 مليون دولار وحبوبا بقيمة 120 مليون دولار وأدوية بحوالي 100 مليون دولار.