الشارع المغاربي – منى الحرزي : اعتبر الامين العام للتيار الشعبي زهير حمدي اليوم السبت 14 افريل 2018 ان العدوان الثلاثي على سوريا يعكس الصراع بين دولة تدافع عن سيادتها ووحدة اراضيها وشعبها وبين قوى استعمارية وان مرده “فشل عملائها وانهزامها على يد الجيش السوري “.

وأكد حمدي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم “أن طبيعة الصراع الدائر في سوريا بين دولة تريد المحافظة على كرامة شعبها وبين قوى استعمارية تريد انهاء وجود سوريا لفائدة الكيان الصهيوني والانظمة المتحالفه معه وهم أساسا الأمريكان و الخليجيين”.

وتابع “الهجوم هو اعلان عن فشل المخطط وأن سوريا تمضي قدما في تطهير ارضها من العملاء والمحتلين والمشروع الذي أرادوا أن يفرضوه على أرضها “

وأكد أن الدول التي هللت للعدوان “شريكة فيه مشددا على ان الصواريخ انطلقت من الاردن وقطر وتركيا ” مضيفا” نحن لا نستغرب تهليلها لانها هي التي صرفت وانفقت ودعمت الحرب على سوريا كما ساهمت سابقا في القضاء على العراق وليبيا”.

ودعا حمدي “كل احرار العالم إلى معاملة هذه الانظمة والدول مثل معاملة الكيان الصهيوني”.

وعن تأخر تونس في اصدار موقف قال المتحدث “بالنسبة لتونس فإن الديبلوماسية التونسية وصمة عار على جبين الثورة التونسية التي تدعو لنصرة العرب والتضامن فيما بينهم …وهي وصمة عار على جبين الدستور الذي يدعو الى مناصرة قضايا التحرر….هو موقف جبان ومخز ومذل ومهين للتونسيين “.

وشدد على ان حزبه يعتبر عدم اعادة العلاقات مع سوريا انحيازا الى المحور والقوى المعادية لسوريا”.

يذكر ان الولايات المتّحدة وبريطانيا وفرنسا، شنّت فجر اليوم السبت 14 أفريل 2018، عدوانا عسكريا على سوريا ردّا على الهجوم الكيمياوي الذي اتّهمت به دمشق.