الشارع المغاربي : اتّخذ وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، اليوم الاثنين 23 أفريل 2018، عدّة قرارات واجراءات تهمّ وضعية بعض المعالم الدّينية في ولايتي سليانة ونابل.

وأذن الوزير، حسب بلاغ صادر عن الوزارة، بتكليف مكتب دراسات مختصّ لإجراء اختبارات فنيّة على المعالم الآيلة للسقوط  بولاية سليانة مع تعهّـد الوزارة بإحالة الاعتمادات والتأكيد على ضرورة الإسراع بصرف الاعتمادات إلى المجلس الجهوي والتي كان قد تم رصدها خلال سنتي 2017/2016 وذكّر البلاغ يأنها موزّعة كالآتي:

– جامع النور سليانة الشمالية 29.750.160.

– جامع الرحمة بوعرادة :21.230.000

– جامع الروضة بوعرادة :60.000.000

– جامع حمام بياضة الكريب : 20.000.000

– الجامع الجديد بمكثر : 16.443.300

– جامع الصفاء بوعرادة 5.500.000

وكشف البلاغ ان الوزارة تعهدت أيضا برصد اعتماد قدره 40 ألف دينار لفائدة جامع التقوى بسليانة الشمالية بعنوان الاعتمادات المحالة لسنة 2018 وتوصيتها بغلق جامع القنطرة الكائن بمعتمديّة سليانة الجنوبية الّذي أصبح يُشكّل خطرا على روّاده .

وبخصوص ولاية نابل، أشار البلاغ الى انه تم اقرار إحالة اعتماد قدره 25 ألف دينار لفائدة المجلس الجهوي لصيانة بيت الصلاة وميضأة مسجد جبل حداد بقربة والإسراع بتهيئة صومعة جامع الفتح بالهوارية المحال إليها اعتماد مالي قدره 54.280 ألف دينار بالاضافة لتعيين مكتب دراسات لإجراء الاختبارات الفنية واقتراح الحلول المناسبة لصيانة صومعة جامع الرحمة بدار علوش مع التعجيل بتركيز دعامات لها Echafaudage  لحماية المصلّين ومحيط الجامع .

كما تقرّرت ،حسب البلاغ، إحالة اعتماد لفائدة المجلس الجهوي قدره 14 ألف دينار قصد اقتناء وتركيز وحدات صوتية لجامع عمر بن الخطاب حي النسيم بنابل وتوفير ثريا “lustre” لتركيزها بالقبة المركزيّة لبيت الصلاة بجامع عمر بن الخطاب حي النسيم نابل.

وكان وزير الشؤون الدينية قد أشار، أوّل امس إلى وجود عديد النقائص المرتبطة بالحالة المادية للمساجد والجوامع والتي قال إنها “تحتاج إلى صيانة عاجلة”، معلنا أنه سيتم تدارسها من بداية الأسبوع القادم والعمل على إيجاد الحلول الملائمة لها داعيا إلى “ترشيد سياسة بناء المساجد في اتجاه إحكام توزيع البناءات الجديدة وتوزيعها الجغرافي”.