ولفت قائد السبسي في خطابه الى انه “في حال فشل البرلمان في انتخاب أعضاء المحكمة (وهو ما حدث فعلا )سيتم التنسيق مع وزارة العدل وادخال تغيير على القانون لأن الحصول على 145 صوتا صعب جدّا ومن الأجدر الاكتفاء بالأغلبيّة المطلقة (109 أصوات)”.
وبفشل الجلسة الانتخابية الثالثة التي احتضنها مجلس نواب الشعب يوم الاربعاء 21 مارس المنقضي ، اعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد اثر لقاء جمعه بالرئيس قائد السبسي يوم الخميس 23 مارس 2018 انه “تم البدء في صياغة مشروع قانون أساسي لتغيير الأغلبيّة المستوجبة لانتخاب أعضاء المحكمة الدستورية “.
من جهة اخرى أفاد الحمادي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم، أن النضال من أجل استقلالية القضاء متواصل، خصوصا مع إنطلاق أعمال المجلس الأعلى للقضاء للنظر في الحركة القضائية، التي قال إنها “لم تكن السنة الفارطة في المستوى المطلوب”.
وطالب رئيس الجمعية المجلس الأعلى للقضاء بتلافي النقائص والإخلالات التي شابت الحركة القضائية الفارطة وإحترام الصلاحيات الموكولة له، بموجب الفصل 45 من القانون الأساسي للمجلس، الذي ينص بالخصوص على إقتراح الاصلاحات الكبرى من أجل إرساء منظومة قضائية مستقلة.