الشارع المغاربي – نقل راوية السالمي : كشف عدد من السياسيين لـ”الشارع المغاربي” انه تم اعلامهم بحجب كاميرا خفية كانت ستبث خلال شهر رمضان على قناة التاسعة ،بسبب ضغوطات كبيرة مورست من قبل عدد من الشخصيات السياسية التي وقعت في فخ البرنامج.

زهير مخلوف العضو السابق بهيئة الحقيقة والكرامة، أحد الذين تم استدراجهم للبرنامج قال اليوم الجمعة 18 ماي 2018، إنّه تم منع بثّ برنامج كاميرا خفية على قناة “التاسعة” كان مبرمجا لشهر رمضان المعظّم.

وأضاف مخلوف في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، ان فكرة البرنامج قامت على اغراء المشاركين بمناصب سياسية وبمبالغ مالية لإقناعهم بفكرة تسهيل تركيز مقر للسفارة الاسرائيلية في تونس، مضيفا ان عديد السياسيين وأصحاب المال وقعوا في فخّ الكاميرا.

وأوضح المتحدث أن الاعلامي وليد الزريبي اتصل به للمشاركة في إحدى حلقات البرنامج وأنه فوجئ باستقباله من قبل تونسي يتحدث بلكنة يهودية عرض عليه ترؤس هيئة الحقيقة والكرامة ومنصب نائب بالبرلمان بعد فوزه في الانتخابات البلدية بجهته وقدّم له 500 ألف دينار كتسبقة أولى مقابل القبول بعروضه.

وأكّد أنه رفض الإغراءات المعروضة عليه وأنه تعرّض لما يشبه للترهيب لايهامه بجدية العرض وواقعية الأحداث مبرزا انه علم من قبل فريق البرنامج بانه شارك في الكاميرا الخفية، مبينا أنه اتصل بصديق من اسرة البرنامج المذكور وانه أكد له ان “لوبي مالي” وراء منع البث  .