الشارع المغاربي – وكالات : حذّرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أمس الخميس 31 ماي 2018، الرئيس السوري بشّار الأسد من استخدام القوة ضد المقاتلين العرب والأكراد الذين تدعمهم أمريكا لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرتهم في شمال شرقي سوريا.

وقال الجنرال الأمريكي بهيئة الأركان كينيث ماكنزي “يجب على أي طرف منخرط في سوريا أن يفهم أن مهاجمة القوات المسلحة الأمريكية أو شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية”.

من جهته، قال الأسد “باتت المشكلة الوحيدة المتبقية في سوريا هي قوات سوريا الديمقراطية”.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، وقد خاضت المعارك الأقصى ضد تنظيم داعش في عدد من هذه المناطق لا سيما الرقة، وتمكنت من طرده منها بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية.

وأضاف الرئيس السوري “سنتعامل معها (قوات سوريا الديمقراطية) عبر خيارين، الخيار الأول هو أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات لأن أغلب هذه القوات من السوريين.. وإذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أيّة خيارات أخرى بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم”.