الشارع المغاربي  – منى الحرزي : كشف الكاتب العام لنقابة السلك الديبلوماسي فيصل النقازي اليوم السبت 2 جوان 2018، أن النقابة منشغلة بالوضع الذي نعته بالمتردي داخل الوزارة في ظروف عمل الديبلوماسيين الذين قال إنّهم يعملون دون ضمانات.

وقال النقازي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” “نحن إلى حد الآن نعمل بلا ضمانات والمسارات المهنية غير واضحة عكس كل دول العالم.. ليست هناك رغبة من الإدارة في فتح ملف الضمانات والمسار المهني لأنه لا يخدم مصلحة الإدارة التي تسعى إلى ترويض السلك وضمان عدم وجود احتجاحات إلى جانب عدم الرغبة في الانطلاق في الاصلاحات لانها لن تكون في صالح السلطة”.

وأكد أن هذا الوضع فتح باب التدخل أمام عديد الجهات من داخل الوزارة وخارجها في تعيينات الديبلوماسيين ،وفق تعبيره.

واعتبر أن الوقت حان لفتح ملف الإصلاحات العميقة في الوزارة.

ولفت إلى أن مظاهر ما أسماه بتعنت الإدارة تتمثل في تعطيل الحركات الديبلوماسية السنوية، متّهما بأنها تمت في ظل غياب الشفافية مؤكدا ان الحركة “قوبلت برفض كبير  من الديبلوماسيين”، مشددا على أنها “أعدت في الغرف المظلمة والمجالس الضيّقة في وزارة الخارجية”.

وتابع “لدينا إشكال كبير في التمديد.. هناك نية للتمديد في سن التقاعد لبعض السفراء” وهذا “حوّل الوزارة إلى ناد للنافذين كما أنه سيخلق نوعا من الصراع بين الأجيال داخل الوزارة”.